كتبت سناء عبدالله
دعا القيادي في حماس محمود الزهار السبت في مقابلة معه نشرها موقع الحركة الإلكتروني فلسطينيي القدس والضفة الغربية إلى حمل السلاح دفاعا عن المسجد الأقصى وقال الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة والقدس السلاح
وأضاف للأسف الشديد حتى هذه اللحظة السلاح متوفر لحماية المستوطنين والمحتلين وبالتالي الظروف أصعب لكن في ذات الوقت لا يمكننا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة
وفيما التوتر على أشده في القدس يشجع حاخامات قوميون الزيارات إلى الحرم القدسي الذي يشهد توترا كبيرا منذ أسابيع ويسمح لليهود وغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى خمسة أيام في الأسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر صباحا
وتابع محمود الزهار قائلا إن الخطوات الحقيقية لا بد أن تكون في الضفة الغربية لأن غزة تخرج عن بكرة أبيها وبأطيافها كافة نصرة للمسجد الأقصى خاصة أبناء الحركة الإسلامية مضيفا إن صورة التصدي الزاهية التي يقوم بها أبناء الضفة والمقدسيون بالحجر وبالزجاجات الحارقة آلمت الاحتلال وبدأوا بالتفكير في سن قوانين لها
ووجه الزهار انتقادات للرئيس الفلسطيني محمود عباس مقارنا بين ظروف انتفاضة الأقصى عام 2000 والوضع الحالي وقال إن انتفاضة الأقصى قامت لأنه كانت هناك فرصة شعبية للقيام بها وهذه الفرصة متوفرة وبصورة أشد لكن القوة الأمنية للسلطة الفلسطينية للأسف الشديد في الظرف الحالي هي الآن أقوى مما كانت عليه في العام ألفين
وأضاف أنه آنذاك كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات يريد لهذه الانتفاضة أن تحسن شروط التفاوض اليوم محمود عباس يريد توظيف القوة الأمنية لقهر الانتفاضة ولتمرير مخططات العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين ويعتبر اليهود حائط المبكى البراق الواقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي الهيكل الذي دمره الرومان في العام 70 ميلادية، وهو أقدس الأماكن لديهم